اليوم
الأربعاء الرابع من رمضان المبارك 1438
'صِلَةُ الرَّحِمِ ' السَّالِبَةِ
احدى اهم دعائم النفاق
وتأثيراتها عَلَى
الِمُجْتَمَعِ الإسلامي
{وَاعْبُدُوا
اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ
بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ
مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)} (سورة النساء 36)
مُقَدِّمَةُ
مُنْذُ
أَقَدَمِ العصور سَعَتْ وَدُئِبْتِ قَوى الضَّلاَلَةِ وَالشُّرُكِ التعمق فِي
مُجْتَمَعِ التَّوْحِيدِ لله العلى الأعلى وَمُحَاوَلَاتِهُمْ تَمْزيقَ
أَنَفْسُهُمْ قَبْلَ مُعْتَقِدِهُمْ حَتَّى وَصَلْتَ بِهُمْ الْحالَ الى قتلَ
النبين ضَنَّا مِنْهُمْ الى انهاء التَّوْحِيدِ وَالرُّجُوعِ الى عِبَادَةً
الشَّيْطَانَ والاوثان
' صِلَةَ الرَّحِمِ ' فِي عَصْرِ الْعَوْلَمَةِ
تَمُّكُنَّ
أَنظمةَ الشَّيْطَانِ وَالضَّلاَلَةِ وَمَا فَعُلْوَهُ فِي قُلَّبِ الْعَالِمِ الْعُرْبِيِ بأشكال مِنْ الْحِجَجِ
الشَّيْطَانِيَّةِ لِتَمْريرِ أفكارهم اللَّعِينَةَ
وَبِسَبَبِ ضِعْفِ الارشاد وَالْوَعْي الدِّينِيَّ الْمَرْكَزِيَّ
اِقْصِدْ الْقِرَانَ الْكَرِيمَ
وَدَوَرانُ
الْمُجْتَمَعِ فِي فَلَكَ الْعَوْلَمَةَ مِمَّا خَرَّجَتْ فِئَةُ مُسَلَّمَةِ
مَعْلُومَةٍ تَنَادَّي (اُبْعُدْ الدَّيِّنَ عَنْ
السِّياسَةِ)
نرجع لموضوع بحث الأية
قول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ
تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ
وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ
اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا)،
«سورة النساء، الآية 36»
معطيات الأية هي
عبادة الله وعدم الشرك به
احترام الوالدين
محبة ذي القربى
الحنان لليتامى والمساكتن
الاهتمام بالجار القريب
كذلك الجار الجانبي له
وابن السبيل
مخالفة المعطيات هذه حسمها
الله تعالى
تعني المنافق
للأسف الناس يأخذون ما ينفعهم
ويذرون ما يأمر به الله ملك الناس
خلاصة المجتمع الان
تتغلب على المجتمع الفرح كل منهم فرح بما يحتال به على الناس ويحصل
عليه
وهذا الذي به يسحبهم الشيطان الى دفته
لهذا ان الله لا يحب الفرحين
قوله تعالى
{قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ
(76)}
(سورة القصص 76)
السلام بتن الاخوة سواد ونفاق
العلاقة بينهما صفر
العلاقة بين المرء وجاره صفر
لا رحمة لليتيم والمسكتن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق