اغتيال الشَّخْصِيَّةَ
مَقْدَمَةً
أسئلة مِنْ رِياضِيَّاتٍ التَّكْوينَ الْمُعَقَّدَةَ صَعْبَ عَلَى
الأنسان فَهُمْ حَقِيقَةً الْوُجُودَ الْيَوْمَ نُطَرِّحُ بَعْضُ تِلْكَ الأسئلة
هَلْ مُمْكِنُ عَلَى الْمُتَلَقِّي الولوج فِي روحِ الإجابة وَاِسْتِخْرَاجَ
فَهُمْ كَامِلَ الْمُعَنّى الا نَرَى الانسان يَنْتَقِي مَا يَتَفَاعَلُ مَعَه
حَلِيفَهُ الشَّيْطَانَ وَيَتِرُكَ أَصِلَّ وُجُودِهُ وَهُوَ ' عِبَادَةً اللَّهِ
' الاله الْواحدَ الان بَعْضُ الأسئلة لِكَوْنِ لَهَا
اول وَلَيْسَ لَهَا آخر
عَلَى مَرِّ ا لَازمان نَرَى
لَمَّا ذَا الاستهزاء بالنبين؟ لَمَّا
ذَا ' طَرِيقِ الْحَقِّ ' مُوحَشَ؟ لماذا النَّفْسِ تَمَيُّلَ
الى الشَّيْطَانَ؟ وَمَا الْفُرُقَ بَيْنَ النَّفْسِ
اللَّوَّامَةِ وَالنَّفْسِ الْمُطْمَئِنَّةِ؟ وأخيرا مَا
سَبَبُ قَوْلِ الامام عَلَيِي بُنَّ ابي طَالِبَ ع عندما ضَرِبَ عَلَى رائسه
بِالسَّيْفِ فُزْتُ وَرُبَّ الْكَعْبَةَ؟
نوضح ذلك على التوالي
لَمَّا ذَا الاستهزاء بالنبين؟
قوله تعالى
سورة الأَنعام
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ
بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ
يَسْتَهْزِئُونَ (10)
سورة التوبة
يَحْذَرُ
الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي
قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64)
سورة الرعد
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ
بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ
فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (32)
سورة الأنبياء
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ
بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ
يَسْتَهْزِئُونَ (41)
نرى من الازل والى يومنا هذا ان المستهزئين هم فئة تزينه روح الشيطان
اول صفاتهم لا علم لهم بشي الا عبادة ملذاتهم وافسادهم في الخلق
أناس غلبهم طغيانهم وهم يعمهون
قوله تعالى
سورة البقرة
اللهُ يَسْتَهْزِئُ
بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)
سورة الأَنعام
وَنُقَلِّبُ
أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110)
سورة الأَعراف
مَنْ يُضْلِلِ اللهُ
فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (186)
سورة يونس
وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ
لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ
فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11)
سورة الحجر
لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ
لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72)
سورة المؤمنون
وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ
وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75)
سورة النمل
إِنَّ الَّذِينَ لَا
يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4)
مِنْ حُكْمِ الْبَارِّيِ عَزَّ وَجَلِ رِزْقِ الْعُبَّادِ بِقِدْرِ
مَحْدُودِ لماذا اِنْهَ تَعَالَى كُلَّمَا يَرْزُقُ مِنْ فَيْضِ عطائه لَا
يَنْقَصُّ شَيْءُ مِنْ
خَزَائنِهُ مَا بَيْنَ الْكَافِّ وَالنُّونِ
اذن لماذا بِقِدْرِ مَحْدُودِ لِكَوْنِ الْمُشْكِلَةِ فِينَا أَوَلَادَّ
آدم وَلَيْسَ فِي رِزْقِ الرحمن
قولَهُ تَعَالَى
{كَلَّا إِنَّ
الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ
الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10)
أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12)
أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى
(14)}
(سورة العلق 6 - 14)
اما مَنَّا مئات الأمثلَةً نَأْخُذُ واحدَ فَقَطُّ
الْحُكُومَةَ الْعراقيَةَ الْآنَ
قَبْلَ سُقُوطِ الْفُجَّارِ فِي 2003 كَانُوا مَا يَسْمُونَ
اِنْفَسْهُمْ بِالْمُعَارَضَةِ
كَانُوا الأغلبية مِنْهُمْ فِي سُورِيَّا مَحْسُوبَيْنِ
عَلَى الإسلام
تِرَاهُمْ رَكَّعَا سَجَدَا رحماءَ فِيمَا بَيْنَهُمْ
لَكُنَّ؟؟؟؟؟؟
عندما اتى بِهُمْ الْمُسْتَعْمَرَ الْكَافِرَ الى قِمَّةَ السُّلَطَةِ
أَصَبَّحُوا
بِصُفْحَةٍ غَيْرَ الَّتِي كَانَتْ بالأمس
أَمْسَوْا أئمة السَّطْوَ الْمُسَلَّحَ عَلَى الْمَالِ
الْعَامِّ وَنَهَبُوا رِزْقَ الْعُبَّادِ وَسَلبُوا الْبِنْيَةَ التحتية
بِمَشَارِيعِ وَهْمِيَّةٍ أَصَبَّحُوا يَتَغَذَّوْا يَوْمِيَّا عَلَى اللُّحَمِ
الْعِرَاقِيِ وَشربَ دمائهم ................
أَيُّهَا الْعُبَّادِ
الشَّيْطَانُ يُخَاطِبُهُمْ يَقُولُ أَنَّى بَرِئَ
مِنْكُمْ
وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ
الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ
وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ
إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ
وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (48)
نُقُولُ انا لله وانا اليه رَاجِعُونَ
لَا حَوْلَ وَلَا
قُوة الا بِاللهِ
فَقُطِعَ دَابِرُ
الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
نعود الى
لَمَّا ذَا ' طَرِيقِ الْحَقِّ ' مُوحَشَ؟
من خصائص تكوين البشر يحيل بينهم وبين الحق الشيطان
قوله تعالى
سورة آل عمران
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ
أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ
مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)
سورة المائدة
مَا جَعَلَ اللهُ مِنْ
بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (103)
سورة التوبة
كَيْفَ وَإِنْ
يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ
بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8)
سورة النحل
يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ
اللهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ (83)
سورة المؤمنون
أَمْ يَقُولُونَ بِهِ
جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)
سورة الشعراء
يُلْقُونَ السَّمْعَ
وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223)
الى
لماذا النَّفْسِ تَمَيُّلَ الى الشَّيْطَانَ؟
رَغْمُ تَحْذِيرِ اللهِ تَبَارُكِ وَتَعَالَى الانسان بَانَ
لَكَ الشَّيْطَانَ عَدْوَ مُبِينِ
الا اِنْهَ لَا يَصْغَى الى الآيات وانما يَصْغَى الى وَسْوَاسَ
الشَّيْطَانِ
قولَهُ تَعَالَى
{وَقَالَ الشَّيْطَانُ
لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ
فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ
دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا
أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا
أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)}
(سورة إِبراهيم 22)
الى
وَمَا الْفُرُقَ بَيْنَ النَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
وَالنَّفْسِ الْمُطْمَئِنَّةِ؟
النَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
هِي مِنْ ايمانها ضَعِيفَ تُخَلِّطُ الْمُوجِبُ مَعَ السَّالِبِ
بَعْدَهَا تَنَدُّمَ عَلَى فُعُلَتِهَا
النَّفْسِ الْمُطْمَئِنَّةِ
هِي مِنْ ايمانها يَسْعَى امامها بِنَوَرِ الْحُقِّ الَّذِي هَدَّاهَا
الى صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ
الى
مَا سَبَبُ قَوْلِ الامام عَلَيِي بُنَّ ابي طَالِبَ ع
عندما ضَرِبَ عَلَى رائسه بِالسَّيْفِ فُزْتُ وَرُبَّ الْكَعْبَةَ
السَّبَبُ
عَلَى كُلَّ مُسَلَّمَ ان يُعَرِّفُ هُنَاكَ
شَيْءُ ان لَمْ تُحْصَلْ عَلَيه فَلَيْسَ لَكَ بُشْرَى وَلَا فَوَزَّ يَوْمِ
الْمَعَادِ وَلَوْ عَبَّدَتْ اللهُ كَامِلِ عُمَرِكَ اخر نَفْسُ خَارِجَ مِنْكِ
وَاُنْتُ مَفَارِقَ الْحَيَاةِ ان لَمْ يَكِنْ مُوَحِّدُ ' اللَّه الْواحدَ '
الاحد لَمْ تُحْصَلْ عَلَى حُسْنُ الْعَاقِبَةِ اذن
هَبَطَتْ اِعْمَلْكَ وَمَصِيرَكَ السَّعِيرَ
زَكاةَ اللهُ
للإنسان سَاعَةَ وفاتِهُ هِي حُسْنُ الْعُقَبَةِ وَعَلَى هَذَا قولَهُ تَعَالَى
سورة البقرة
رَبَّنَا وَابْعَثْ
فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(129)
سورة البقرة
كَمَا أَرْسَلْنَا
فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ
وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا
تَعْلَمُونَ (151)
سورة البقرة
إِنَّ الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا
قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا
يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ (174)
سورة آل عمران
إِنَّ الَّذِينَ
يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا
خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلَا يَنْظُرُ
إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)
سورة آل عمران
لَقَدْ مَنَّ اللهُ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو
عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164)
سورة النساء
أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا
يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49)
سورة النور
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ
الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ
اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ
اللهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)
سورة الجمعة
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي
الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي
ضَلَالٍ مُبِينٍ (2)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق