الإسَلاَمَ الأ لَهِي = الإسَلاَمَ الْمُحَمَّدِيِ
– اسَلاَمَ ' آخِر
الزَّمانِ '
مُقَدِّمَةُ '
خَلْقِ اللَّهِ ' تَعَالَى
خَلِيفَةُ الأرض عَلَى دِينِ وَاحِدِ الا وَهُوَ الإسلام ' عِبَادَةً اللَّهِ '
الاله الْواحدَ كُلَّ انبياء اللهَ كَانَ دعواهم مَعَ الْقُوَّمِ تَرْكَ عِبَادَةِ
الشُّرُكِ وَاِلْتِزَامَ الطَّاعَةِ للإله الْواحدَ
هُنَا سُؤَالَ
لماذا اِتَّخَذَ اللهُ
تَعَالَى إبراهيم خَلِيلَا؟
ولماذا يَعْتَبِرُ إبراهيم
أَبُو الأنبياء؟
السَّبَبَ إبراهيم عَلَيه
السَّلاَمَ اول مِنْ خَرَزِ مِسْمَارِ فِي نَعْشِ الشُّرُكِ وَأَوَّلَ نَبِيَّ
تَسْنَحُ لَهُ الْفُرْصَةَ لإعلان التَّوْحِيدَ بِشَكْلِ عَلِنِي أَيُّ عَلَى
نطاقِ وَاسِعِ
رَغْمِ طُغْيَانِ
نمرود
قَبْلَ إبراهيم
كَانُوا الأنبياء مَشْغُولُونَ بِتَنْظِيمِ السُّكَّانِ
وَتَوْزِيعَهُمْ عَلَى الْبُلْدانِ لِاِسْتِعْمارِ الأرض وانشاء الْقِرى وَمِنْ
ثَمَّ تَكْوينَ الْمُدُنِ
قولَهُ تَعَالَى فِي إبراهيم
سورة البقرة وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ
فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ
ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) سورة البقرة وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ
وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى
إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ
وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) سورة البقرة وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ
وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى
إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ
وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) سورة البقرة وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا
بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ
أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) سورة البقرة وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ
الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ (127) سورة البقرة وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا
مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي
الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) سورة البقرة وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا
بَنِيَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ
مُسْلِمُونَ (132) سورة البقرة أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ
الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ
إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا
وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) سورة البقرة وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا
قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) سورة البقرة قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا
وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ
رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) سورة البقرة أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ
أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً
عِنْدَهُ مِنَ اللهِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) سورة البقرة أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي
رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي
يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ
اللهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258) سورة البقرة وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ
تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ
قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ
اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ
سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260) سورة آل عمران إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ
إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) سورة آل عمران يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي
إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65)
سورة آل عمران مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا
نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(67) سورة آل عمران إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ
اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ
الْمُؤْمِنِينَ (68) سورة آل عمران قُلْ آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا
أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا
نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) سورة آل عمران قُلْ صَدَقَ اللهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95) سورة آل عمران فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ
مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ
حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ
غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) سورة النساء أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ
فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ
مُلْكًا عَظِيمًا (54) سورة النساء وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ
مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ
خَلِيلًا (125) سورة النساء إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى
نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ
وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا (163) سورة الأَنعام وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ
أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
(74)
سورة الأَنعام وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) سورة الأَنعام وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى
قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) سورة الأَنعام قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ (161) سورة التوبة أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ
وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللهُ
لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70) سورة التوبة وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ
إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ
عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة هود وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا
سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) سورة هود فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ
الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74) سورة هود إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (75) سورة هود يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ
رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ (76) سورة يوسف وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ
الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا
أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ
عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) سورة يوسف وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللهِ مِنْ شَيْءٍ
ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ
لَا يَشْكُرُونَ (38) سورة إِبراهيم وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا
الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) سورة الحجر وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51) سورة النحل إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا
وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) سورة النحل ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123) سورة مريم وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا
نَبِيًّا (41) سورة مريم قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا
إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46)
سورة مريم أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ
النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ
ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا
تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58) سورة الأنبياء وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ
وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) سورة الأنبياء قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ
(60) سورة الأنبياء قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا
إِبْرَاهِيمُ (62) سورة الأنبياء قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى
إِبْرَاهِيمَ (69) سورة الحج وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ
أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ
وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) سورة الحج وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ
وَقَوْمُ لُوطٍ (43) سورة الحج وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ
اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ
إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ
الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ
الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) سورة الشعراء وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) سورة العنْكبوت وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللهَ
وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16) سورة العنْكبوت وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى
قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا
ظَالِمِينَ (31) سورة الأحزاب وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ
وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (7)
سورة الصافات وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) سورة الصافات وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104)
سورة الصافات سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) سورة ص وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي
الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45) سورة الشورى شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ
أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا
تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ
مَنْ يُنِيبُ (13) سورة الزخرف وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ
إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الذاريات هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ
الْمُكْرَمِينَ (24) سورة النجم وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37) سورة الحديد وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ
وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (26) سورة الممتحنة قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي
إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ
مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا
بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا
بِاللهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا
أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ
أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) سورة الأَعلى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)
هُنَا سُؤَّالُ
لماذا سَوْرَةَ
يوسف أَحَسَنَ الْقُصَصِ؟
ولماذا يوسف مِنْ ' عِبَادِ اللَّهِ ' الْمُخَلِّصَيْنِ؟
السَّبَبَ لِكَوْنِ قُصَّةِ
يوسف تَرْبِطُ الْمَاضِي بِالْحاضِرِ الان كَأَنَّمَا سُبْحَانَه وَتَعَالَى
يُنْذِرُ أَوَلَادَّ اِدْمَ السَّيِّئَيْنِ مَصِيرَهُمْ الأسود اذ ان يَعْقُوبَ
النَّبِيِّ اِمْتَحْنَهُ اللهَ تَعَالَى بِفُقْدَانِ يوسف وَاِمْتَحْنَ اخوة يوسف
بِغَدَرِهُمْ وَخِيَانَتَهُمْ لِأَبِيهُمْ النَّبِيِّ بَعْدَ ان عَلَّمُوا ان يوسف
هُوَ الْوَلِيُّ عَلَى ابيه أَيُّ كَانُوا يُرِيدُوا النَّبْوَةَ لَهُمْ
اما يوسف مِنْ '
عِبَادِ اللَّهِ ' الْمُخَلِّصَيْنِ
لِتُمْكِنُهُ الصّبرَ عَلَى مَا ابتلاه اللهَ وَلِتَمَكُّنِهُ تَحْطِيمَ
كَامِلِ الشُّرُكِ فِي مُصِرِّ وَجُعَلَهُمْ مُوَحَّدَيْنِ لله يَعْنِي نُبُوَّةُ
إبراهيم حَتَّى نُبُوَّةُ يوسف الْفَيْصَلَ بَيْنَ الشُّرُكِ والايمان
يَعْنِي نُبُوَّةُ إبراهيم حَتَّى نُبُوَّةُ يوسف
الْفَيْصَلَ بَيْنَ الشُّرُكِ والايمان
هُنَا سُؤَّالُ
لماذا اِيدَ عيسى بِروحِ الْقُدُسِ؟
لماذا كَلْمَ
النَّاسِ فِي الْمُهُدِ؟
لماذا مَنْحَ صَلاَحِيَّاتٍ لَمْ تُمْنَحْ لِنُبِيَ قَبْلَ؟
ثَلاثَةً أسئلة
بِجَوَابِ
وَاحِدِ اُكْثُرْ الأنبياء ظَلَّمَا هُوَ عيسى النَّبِيَّ عَلَيه
السَّلاَمَ اذ لَمْ يُؤْمَنْ بِهِ اُحْدُ عَلَى الاطلاق رَغْمَ ان نَبْوَتَهُ
اِسْتَمَرَّتْ 35 عَامَ خِلَالَهَا اِمْنِ بِهِ 12 شَخَّصَا بِطِرْسِ وَيُوحَنَا وَمَتَى
وَالتِّسْعَةَ الاخرين َهُمْ شلَةً نِفَاقَ وَشَقَّاقَ هُمْ حاضِرُونَ
وَالرُّومانَ وَالنَّاسَ اِجْتَمَعُوا حَوْلَ عيسى من ثم هُمْ هَرَّبُوا الى
مَكَانَ يُسْمِعُونَ صَوْتَ النَّاسِ وَهِي تَطَلُّبَ بِصَلْبِ عيسى وَهُمْ لَمْ
يُحْرَكُوا سَاكَنَا بَعْدَ ان رَفْعَ عيسى الى السَّمَاءَ وَاِرْسَلْ شَبِيهَ
لَهُ بَدَّلَا عَنْه هُمْ مَاذَا عَمَّلُوا كَلَّا مِنْهُمْ عَمَلَ لَهُ اُنْجِيلَ
بَاسِمُهُ يُوَافِقُ رغبَةُ الرُّومانِ وَالنَّاسِ
الْمُهِمِّ
بَعْدَ إبراهيم حَدَثَ
اِنْقِلابُ شُرَّعِي كَالْسَّقِيفَةِ وَكُلَّ الأنبياء بَعْدَ كُلَّ نَبِيَّ
تَكَوُّنِ هُنَاكَ سَقِيفَةِ حَتَّى بَعْدَ يوسف كَانَ اِنْقِلابُ رَهيبِ عَلَى
الشُّرَّعِيَّةِ الإلهية اذ ان اخي يوسف الَّذِي تامر عَلَى قِتْلِهُ فِي
الصِّغَرِ هُوَ نَفْسُه اِسْمَهُ يهوذا أَسَّسَ دِيانَةُ التحريف عَنْ
الشُّرَّعِيَّةِ الإلهية مُؤَسِّسَ الْيَهُودِيَّةِ بِمَا انها تُلَبِّي رغبَاتُ
أولياء الشَّيْطَانَ اِنْتَشَرَتْ سَرِيعَا حَتَّى بُلْدانَ الْغَرْبِ اما عيسى
النَّبِيَّ كَانَ نِسَبُهُ الى يهوذا مُؤَسِّسَ الْيَهُودِيَّةِ لَمَّا جَاءَ
بِالشُّرَّعِيَّةِ الإلهية فِي بِيئَةِ يَهُودُ منغلقين عَلَى أَنَفْسُهُمْ مِمَّا
ضَيَّقُوا الْخِنَاقَ عَلَيه حَتَّى اخر السَّاعَاتِ قَبْلَ رَفْعِهُ الى
السَّمَاءَ لَاقَى الضَّرْبُ والاستهزاء وَالسُّخْرِيَّةَ حَتَّى ادموه
الإسلام الْمُحَمَّدِيِ
أَمَضُّي الإسلام 23 عَامَ وَهُوَ كَانَ وَلَا
زَالَ لِيُومَنَا هَذَا
عَالَمَيْنِ
الأول عَالِمُ النَّوَرِ وَالثَّانِي
عَالِمُ الظُّلاَّمِ
عَالِمُ النَّوَرِ فِئَةَ قَلِيلَةٍ احبت اللهَ شَوَّقَا ' لِطَاعَةِ اللَّهِ ' نُورَ
السَّمَاواتِ والأرض خُشُوعَا لِعَظْمَةٍ الْخَالِقَ.
عَالِمُ الظُّلاَّمِ – جَلَّ النَّاسِ يُعَبِّدُونَ اللهَ لِتُمْشِيهُ الأمور
الشَّخْصِيَّةَ لَهُمْ مِمَّا تَجْعَلُ عِبَادَتُهُمْ نِفَاقَا ورياء وَمِنْهُمْ
بَعْضُ رُجَّالِ الدِّينِ
اسلام ' آخِر الزَّمانِ '
مَا فُعُلُهُ اخوة يوسف مِنْ اِنْقِلابِ عَلَى الشُّرَّعِيَّةِ
الإلهية قَبْلَ 6000 عَامَ هُوَ نَفْسُ الْاِنْقِلابَ الَّذِي
يُفَعِّلُهُ كُلَّ يَوْمَ الأن مِنْ تأسيس أحزاب وَمَذَاهِبَ الْوَاجِهَةِ إسلامية
لاكن الْبَاطنَ مُتَّصِلَ بِاِنْقِلابِ احفاد يهوذا وَالْمُؤْسِفَ
لَا أَحَدَّ يُخْجِلُ مِنْ رَبِّهُ الَّذِي هُوَ مُحِيطُ بِكُلَّ مَا يُفَعِّلُونَ
سُبْحَانَه وَتَعَالَى يُمْهِلُ وَلَا يُهْمِلُ وان الله عِقَابَهُ شَدِيدَ .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق